الدراسة بعد العطلات
وسائل لأستعادة الهمة
ماأجمل العطلات إذا ملئت بالحب والإخاء والمتعة والألفة والمرح المشروع والترفية المباح فيتجدد بها النشاط وتصفو بها النفوس وتسهم في شحد المهم واستشراق العمل بروح وثابه..
ماذا عن الدراسه بعد العطلات؟؟
من الملاحظ فتور الهمة وتراجع الرغبة وتناسي-كثير-أن لم يكن كل مافات من معلومات كان يكفيها نظرة سريعة للتذكر وفي كل مرة تأتي العطلة يجد المعلمون والمشرفون بعدها عنتاً كبيرا في تهيئة الأبناء للعودة إلى ماكانوا عليه قبل العطلة خاصة بعد أن عودنا أبناءنا على السهر المفرط خلال الأجازه الصيفية..وما لبثت الدراسة شهرا حتى جاء عيد الفطرالمبارك
((وعادت ريمة لعادتها القديمة))فهل نستطيع أن نساهم في عودة الأبناء إلى مقاعد الدراسه بنفس الحيوية والنشاط والهمة التي يفترض أن كانوا عليها قبل الأجازة؟؟
هل نستطيع أن نعالج مشكلة السهر لديهم؟؟
هل نستطيع أن نعيد ساعاتهم البيولوجية إلى افضل حالتها؟؟
هذه بعض الأساليب التي تحقق هذا الهدف:
1-ينبغي البدء في برنامج التعود على النوم المبكر قبل الدوام الدراسي وأن يكون ذلك بشكل متدرج حتى نصل إلى وقت المناسب.
2- ينبغي أن يبقى الجدول ثابتاً أيام الأسبوع مع عدم السماح بتغير كبير في نهاية الأسبوع.
3-أن يسبق فترة النوم فترة هدوء واسترخاء والأولى أن تكون قراءة بعض القصص أو جلوس الوالدين مع الأبناء.
4-التغذية الصحيحة والصحية في أوقاتها تساهم في تنعيم الأطفال بالنوم والاستفادة القصوى.
5- ممارسة الرياضة-خلال النهار-تعطي جسم الأبناء حيوية وفي الوقت نفسه تجعلها تستلقي للنوم باكراً.
6-لاتنسى قرأة القران لأبنائك يكفي أن تقرأعليهم المعوذات كحد أدنى.
7-غفلة كثير من الأولياء عن الدور الثقافي وإلارتباط الشرطي بالكتب والدراسة المباشرة وغير المباشرة خلال العطلات الطويلة والقصيرة على حد سواء نتج عنها بدايات دراسية جديدة منفصلة عما سبقها تحتاج إلى جهد أكبر ووقت طووويل..
ومن المهم جداً جلوس الأباء مع الأبناء قبل النوم((تنويمهم)) وإيقاظهم والفطور معهم وتجهيزهم للمدرسة له أثر قوي في سلوك الابن وله تأثير نفسي عظيم يجب ألا نغفل عنه كذلك إن كان بالإمكان أن يتم توصيل الأبناء إلى المدرسه بواسطة أحد الوالدين فذلك له أثر إيجابي إنها دقائق ثمينة تنفع الأباء.
يوجد أدعية صباحية ومسائيه أجعل أبناءك يقرأون الأدعية في السيارة وهم يتوجهون إلى المدرسة.